جمعية العُهدة للثقافة والتراث

باب المطهرة

هو باب بُني على يد السلطان العادل أبي بكر بن أيوب بعد بناء السقاية (المطهرة)، وسمي بذلك لأنه يفضي إلى مطهرة تقع على بعد 20م منه.

مدخل الباب مستطيل بارتفاع 3 أمتار ونصف، لا يفضي إلى خارج المسجد الأقصى أي إلى شوارع البلدة القديمة بل إلى المطهرة، جُدد هذا الباب في عهد الأمير علاء الدين البصير سنة 666هـ.

إن باب المطهرة عرضة لاعتداءات صهيونية متعددة؛ نظرًا لموقعه الأقرب إلى قبة الصخرة المشرفة، وأهم هذه الاعتداءات نفقًا افتتحوه متفرعًا من النفق الذي يمتد على طول السور الغربي للأقصى ويمتد تحت باب المطهرة حتى يصل قريبًا من أساسات قبة الصخرة المشرفة، ويدخله المئات منهم يوميًا للصلاة تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top