تقع بين باب الأسباط وباب حطة، بنتها مصر خاتون زوجة الأمير ناصر الدين دلغادر عام (836 هجري/1433م) وأوقفها الأمير ناصر الدين محمد بن دلغادر وسميت باسمه في العهد المملوكي.
تتميز بواجهتها الواقعة داخل المسجد الأقصى ويتزين مدخلها بحجارة بيضاء وحمراء.
مع مرور الوقت سقط سقف المدرسة فهمَّت دائرة الأوقاف الإسلامية بترميم المدرسة؛ ولكن سلطات الاحتلال منعتهم من استكمال وإتمام عملية الترميم حتى أنها لا زالت بلا سقف، إلى الآن.